ستوري نادين الراسي التي شاركتها وهي الممثلة اللبنانية الشهيرة بفيديو على صفحتها الرسمية في انستقرام فيديو يظهر أحد مسلحي الجولاني أحمد الشرع يبصق على الصليب ويكفر الدين المسيحي ويشتم متبعيه ويصفهم بالكفار، وستنتاول في هذا المقال أبرز زوايا الفيديو وتبعاته وردود أفعال الجمهور عللى الفيديو الترند لمسلحي الجيش السوري الجديد على الساحة الفنية والدرامية وأثره على الأرض بالتفصيل.
ستوري نادين الراسي يوثق انتهاكات ضد المسيحيين
ليس مجرد بصق على صليب كما يبدو للجمهور حيث وثقت نادين الراسي وكشفت ما قاله مسلح “الجولاني” عن المسيحية بمقطع فيديو صادم أحدث الكثير من الجلبة على السوشال ميديا وأثار الرأي العام بتعاطيه مع اختلاف الأديان بطريقة همجية أبعد ما تكون للتسامح الديني المنصوص عليه في القرآن الكريم والذي يدعو المسلمين للتسامح وتقبل الآخر.
تفاصيل الفيديو الصادم: ما الذي كشفت عنه نادين الراسي؟
أثار الفيديو الذي نشرته نادين الراسي عبر خاصية الستوري الكثير من الجدل في الشارع اللبناني والسوري وذلك بسبب تفاصيله الصادمة وهي:
- محتوى الفيديو الذي ظهر فيه أحد مسلحي قوات الجولاني الحكومية داخل إحدى كنائس مدينة دمشق وهو أمر غير اعتيادي لرواد الكنائس.
- الفعل الموثق: تكلم المسلح في الكنيسة بحرية تامة وبلسان غريب عن أهل الشام وشتم الصليب وبصق عليه وشتم الدين المسيحي وكفر أهله.
- المصدر والتأكيد: لم توضح الفنانة اللبنانية من خلال ستوري نادين الراسي المصدر الموثوق للفيديو وتم نشره وإعادة انتشاره بشكل كبير لبشاعة محتواه وتناقض محتواه مع مبادئ التعايش السلمي الذي اعتاد عليه المجتمع السوري.
رد الفنانة في ستوري نادين الراسي
لم تختار نادين الراسي من خلال نشرها فقط على حسابها الرسمي نادين الراسي انستقرام بل ردت بقوة وبشتائم نابية على الشخص المتكلم في الفيديو، ونحن نختار التحفظ على كلمات وشتائم ناجين الراسي التي كتبتها على الستوري والظاهرة في الصورة المرفقة في الفقرة السابقة.
ردود أفعال الجماهير غضب واسع واستنكار
أثار الفيديو غضب واسع واستنكار شديد بعد نشره على السوشال ميديا وتمثلت بكل ممايلي:
- الإدانة والاستنكار من قبل شخصيات دينية وفنية بسبب تجاوز كافة الخطوط الحمراء التي تستهدف النسيج المجتمعي السوري.
- المطالبة بالتحقيق بالواقعة من قبل السلطات السورية ومحاسبة المسؤولين عنها وحماية الرمز الدينية.
- التأكيد على التعايش المشترك بين الأديان في سوريا ولبنان واستنكار مححاولات تشويه الصورة النمطية للمجتمع السوري.
تحول نادين الراسي إلى منصة إخبارية
تجلى التأثير الإعلامي لحسابات نادين الراسي كمثال حي على القوة للنفوذ الرقمي للمشاهير على الساحة السياسية في عصر السوشال ميديا، ولا يقتصر الأمر على متابعيها فقط بل على العديد من وكالات الإعلام التي تراقب حسابات الجماهير عن كثب بحثاً عن مواد مثيرة للجدل.
تأثير ستوري نادين الراسي
لفهم تأثير الستوري الخاص بالفنانة اللبنانية نادين الراسي يجب إدراك وفهم مسيرتها الفنية من خلال نقاط وهي:
- جرأة نادين الراسي بأدوارها وكسر التقاليد الاجتماعية بحياتها الشخصية وتصريحاتها الإعلامية منما جعلها شخصية لا يستهان بها صعب غض النظر عنها وتجاهلها.
- تتلقى نادين الرساي بسبب منشوراتها في انستقرام وكان آخرها ستوري نادين الراسي الكثير من الإشادة والانتقادات في آن واحد وتحظى بتأييد ودعم قوي من الجمهور حيث يعتبرها الجمهور شخصية صادقة لا تخشى قول الحقيقة.
الخلاصة
أصبحت ستوري نادين الراسي مرآت تعكس شخصيتها الحقيقية وتحول إلى منبر إعلامي غير رسمي يلقي الضوء على أهم القضايا الاجتماعية والسياسية والحياتية اليومية تجعل المتابعين يتوقفون لبرهات لتأمل ما يحدث حولهم بينما تستمر هي بمسيرتها الفنية لما قد تكشفه في ستوري حسابها الرسمي الجديد، ويمكن متابعة آخر الترندات الفنية والاطلع على مقال روبي تثير الجدل بتصريح 3 ساعات: تحليل شامل للواقعة وتداعياتها.